لا، لأننا نقوم أولا بتخدير المريض باستخدام قطرة العين ولذلك لا يشعر مريضنا بأية آلام خلال العملية.

تستغرق حوالى 4-5 دقيقة.

حسب الاحصائيات العامة فان نسبة نجاح العملية 97% تقريباً. ويستطيع المريض أن يرى بعدها بوضوح. أمّا بالنسبة لاحصائياتنا نحن فان كان المريض لا توجد لديه أية مشاكل في عينه فنؤكد له نجاح العملية وضمان رؤية واضحة تماماً. مع العلم انه كلما كانت العين ضيقة كلما ارتفعت نسبة النجاح.

لا، ليس هناك مضاعفات خطرة كالاصابة بالعمى لأن العمى يحدث نتيجة حدوث ضرراً لشبكة العين أو في مركز الرؤية في المخ. وللعلم فالليزر اكزيمر والليزك يتم تركيزه على الطبقة الأمامية من العين "القرنية" وليس على الطبقة الخلفية منها. وإن حدث ضرراً لقرنية العين – وهذه حالة لا تحدث أبداً – يمكن تغييرها.

هناك أنواع عديدة من الليزر تستخدم خلال العملية، فمثلاً يتم استخدام انواع خاصة من الليزر لشبكة العين المصابة بمرض السكر، ومركز رؤية العين وانسداد الأوردة. وهذه الأمراض تسبب عمى بسبب زيادة أمراض شبكة العين. وبصفة عامة يتم الخلط بين أنواع الليزر تلك، فتزداد مشكلات شبكة العين الناجمة عن بنية العين دون أن يخضع المصابين بقصر النظر للعلاج بالليزر. وكل هذه الأفكار الخاطئة قد تتسبب في عمى العين. وكل هذه الأضرار ليست لها علاقة تماماً بـالليزر إكزيمر والليزك.

يستخدم الليزك منذ عام 1981 في جراحة عيوب انكسار العين. ولم نتلقى حتى الآن أية شكاوي سواء على المدى القصير أو البعيد.

سيلاحظ معظم المرضى تحسن في رؤية العين فور إجراء عملية الليزر، وتكون الرؤية كأنه ينظر من خلف الماء. وبعد مرور 4 ساعات من العملية يبدأ يري رؤية واضحة سليمة. وفي اليوم التالي يتم التوصل الى 80% من نتيجة العملية، والـ 20% الآخرى من تحسن الرؤية ستظهر نتيجتها خلال أسبوع أو أسبوعين.

يجب عدم فرك أو دلك العين لمدة 15 يوماً وعدم تعرض العين للبحر أو حمام السباحة لمدة 3 أيام.

في اليوم التالي من العملية يقود معظم المرضى سيارتهم بدون لبس النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة. لدرجة أنهم يمكنهم خوض امتحان القيادة بدون نظارة.

معظم المرضى يمارسون حياتهم الطبيعية في اليوم التالي من العملية.

إن جراحة الليزك دائمة مدى الحياة. فنظراً لأن نسيج قرنية العين مستقر فكل الجراحات والتعديلات التى نقوم بها بالليزر تدوم بنجاح مدى الحياة. ولكن نادراً ما تحدث حالات تدهور لدى بعض الأشخاص، وحتّى إن حدثت أية تدهورات فيمكن معالجتها بالليزك مرة أخرى، دون أن تحدث أية مشكلات.

نعم هذه معلومة صحيحة، حيث إن طريقة الليزر السطحيPRK التي نستعملها قد تقلل جزء من درجات رؤية العين عند بعض الأشخاص. أمّا في عملية الليزك فقد تقل هذه الدرجة لدى الدرجات المرتفعة لتصل الى 6 درجات تقريباً. لذا يجب وضع مثل هذه الحالات في عين الإعتبار.

لا، هذه معلومة ليست صحيحة سائدة بين عامة البشر. فإن اجرى شخص ما عملية الليزر أو لم يقم بإجراءها، فبعد سن الأربعين تبدأ لديه قوة الرؤية عن قرب، ونطلق على هذه الحالة في الطب "presbiyopi". وإذا كان المريض يستخدم نظارة طبية بعدسات رقيقة فقد يخلط بين قصر النظر وطول النظر. ومن أهم الفوارق بين قصر النظر وطول النظر فتجد المصاب بقصر النظر يحتاج الى نظارة المصاب بطول النظر للرؤية عن قرب.

أمّا إذا كان المقصود من طول النظر قصر النظر فلا يوجد تأثير لعلاج الليزر على هذه المرحلة الطبيعية. لأن قصر النظر ينتج نتيجة لقلة تركيز عدسة العين. مع أن علاج الليزر هو في الأساس علاج لضبط التركيز ويتم العلاج بااليزر على قرنية العين.

ولهذا فهناك نقطة ينبغي معرفتها؛ نظراً لأن الاشخاص المصابون بقصر النظر (1-2 درجتان) يرون نقاط التركيز برؤية أقرب من الإنسان العادي، وإن اصابوا بمرور الزمن بطول النظر. فهذا لا يمنع أنهم يرون رؤية عن قرب حتّى لو بعدت نقطة التركيز. بمعني أن الشخص إذا كان مُصاب بدرجة أو درجتين بقصر النظر واُصيب بطول النظر فلا داعٍ لأن يلبس نظارة طبية للرؤية عن فرب. فالنظارة التي يلبسها لأنه يعاني من رؤية الأشياء البعيدة يمكنها أن يخلعها عند قراءة أي شيء قريب.

ولكي نفهم هذه الحالة بشيء أكثر من الدقة فيمكن أن نبسطها في شكل حسابي كالآتي:

لنقل على سبيل المثال أن هناك رجل في الأربعين من عمره يلبس نظارة درجتها 1+ للرؤية عن قرب، وهناك رجل في الخمسين من عمره يلبس نظارة درجتها 2+ للرؤية عن قرب. فقصر النظر يُحسب بـ 1- وإذا أخذ الرجل الأول الذي في الأربعين من عمره فتكن النتيجة صفراً +1-1=0 ولا داعٍ لأن يلبس نظارة للرؤية عن قرب. أمّا الرجل الثاني الذي في الخمسين من عمره فتكن نتيجته واحدا +2-1=+1 وهو مضطر لأن يلبس نظارة للرؤية عن قرب.

وإذا كان الشخص المصاب بقصر النظر وكان سنه أقل من الأربعين فيمكن معالجته بالليزر ولا توجد أية مشكلات بالنسبة له. ويمكنه أن يرى عن قرب وعن بعد برؤية واضحة وسليمة تماماً.

لكل محاولة خطورتها، وبصفة طبيعية فلعملية الليزك أيضاً خطورتها. لكن نسبة هذه الاحتمالات قليلة، ولا تسبب في وقت من الأوقات عمى أو أية اضرار اخرى في العين. ولمزيد من المعلومات في هذا الموضوع اضغط هنا.

لا، ليس هناك مانعاً لإجراء عملية ليزر مرة ثانية. ويفضل الانتظار 6 أشهر ثم القيام بإجراء العملية الثانية. والأمريكان يشبهون هذه الحالة بلعبة الجولف، الأول يقترب من الجحر والثاني يمرر الكرة بداخله. ولمن يعرف الإنجليزية فللأمريكان قول مشهور: enhancement أو touch-up

لا، هذه المعلومة ليست صحيحة. بل على العكس من ذلك يمكنكم أيضاً استخدام عدسات لاصقة ملونة.

لا، ولكن هناك بعض النقاط ينبغي مراعاتها اثناء حساب قوة عدسة بؤبؤ العين قبل اجراء عملية عدسة العين. ونشرت Journal of Ophthalmology أعمالنا حول هذا الموضوع. ويمكننا أن نعطي أطباء العين أو المرضى معلومات بالتفصيل في هذا الموضوع.

ليست هناك أية خطورة على أعينكم، لاسيما إن كنتم في أيد أمينة تخضع مريضها لشروط صحيحة وتجري له فحوصات قبل العملية للتأكد من صحة ونتيجة العملية. واشارت صحيفة Time الأمريكية عن الموضوع، مشيرة الى قول كبار الاطباء المتخصصين بشأن الأيد الأمينة وأنها تلعب دوراً بارزاً في تقليل نسب الخطورة. لذا فالأيدي الأمينة لها دوراً فعالاً خلال العملية. ونود أن نذكركم بأن الشروط الصحيحة لا تعني اطلاقاً حملات الدعاية والإعلان التي يروج إليها بعض الأطباء. فإن رأيتم طبيباً يجري عملية بأسعار أقل من المعلنة فننصحكم بالابتعاد عنه، مهما كان طبيباً أو مركزاً ذائع الصيت. إذ ان تكاليف العملية معلنة ومحددة. ولكن بعض المرضى قد يفكرون في الأرخص، على أساس ان الطبيب سيجري له العملية بأقل التكاليف. ولكل بسبب هذا التفكير قد يودى بحياته الى مخاطر جسيمة قد تتسب في احداث مخاطر في عينه.

هناك قول مشهور في الانجليزية، يقول: "ما تدفعه هو الذي يحدد ما تشتريه". والإنسان بداخله غريزة كلنا يعرفها ألا وهي الميل لأرخص السلع حتّى وإن كانت السلعة التي يشتريها قيمة في عينه فغريزة الرخص تدفعه الى التفكير في ذلك. لكن تجار الطب والصحة إناس يفكرون في الربح منكم ليس إلّا، وينظرون الى مثل هذه العمليات الطبية بعين التجارة. تجدهم يقومون بالحملات الدعاية والإعلانية لجذبكم اليهم ليشعروكم بأنهم الأرخص. وقد يحدث أن تشترون بنطلوناً رخيصاً ثم تلقون به بعض فترة ما، أو بلوزة رخيصة يبهت لونها بعد غسيلها فتلقونها لرداءة جودتها. لكن إن فكرتم أن تعالجون أعينكم أغلى ما لديكم في الحياة بأرخص الأسعار ستندمون على ذلك لأنكم لا تستطيعون استبدالها بأخرى. أمّا عملية الليزر فهي عملية تقيكم من أمراض عدة مثل الصفراء والإيدز وكذلك الأمراض المعدية. ولكم أن تتخيلوا أنه مراكز في تركيا وأمريكا اٌغلقت بسبب حملات الدعاية هذه وادعاءتها الكاذبة.

ومع الأسف الشديد لا تقوم وزارة الصحة بالتفتيش على مثل هذه المراكز المروجة للإعلانات، حيث أن تلك المراكز تستخدم اجهزة طبية ليست حديثة وأطباؤها ليسوا من ذوي الخبرة في مجالهم، ولعل السبب الأساسي وراء كل ذلك هو الادخار وعدم الدخول في تكاليف مالية. لذا فلا تستغرب عندما تسمع علاج بالليزر بأرخص الأسعار القليلة.

ونحن دائماً ما ننصح مرضانا عند البحث عن أسعار مركز ما بأن يتأكدوا من أن المركز الذي سيعالجهم ليس من تلك المراكز المروجة للإعلانات والدعاية بهدف جذب المريض والربح منه. والتأكد أيضاً من أن المركز يضمن للمريض سلامة نجاح العملية. فعلى سبيل المثال يمكنكم أن تسألوا في حالة الحصول على نتيجة ايجابية أي لم تنخفض درجة رؤية العين فهل سيضمن لكم المركز اجراء عملية ليزر اخرى بدون أية تكاليف.. وهل سعر المركز يشمل متابعات بعد العملية (ضمان سنة) والفحوصات والاختبارات قبل اجراء العملية والعلاج ونقاط العين، هل كل هذا سيكون بالمجان أم لا؟...

إننا دائما نقدم التضحية لمرضانا ونبذل من أجلهم قصار جهدنا.